
يوجد في الحياة كثير من التقلّبات والأحداث، منها السلبيُّ ومنها الإيجابيُّ، ومنها ما هو خاضع لإرادتنا أو سيطرتنا، ومنها لا نملك إزاءها أيّ خيار، ولا يمكننا منعه أو تجنُّبه، مثل: الشيخوخة أو الموت.
وبالرغم من تحقيق إنجازات ملموسة، لا يشعر الشخص المثالي بالفرح أو الرضا عن إنجازاته بل يظن دائمًا أنها غير كافية وأن عليه تحقيق نجاحات أكبر ظنًا منه أنه سوف يشعر بالرضا.
نظرًا لأن المتطلعين إلى الكمال غالبًا ما ينتقدون أنفسهم بشدة، فإن إحدى الطرق الأكثر فاعلية للتغلب على المثالية هي استبدال الأفكار الناقدة للذات أو المثالية بعبارات أكثر واقعية ومفيدة، كترديد هذه العبارات بانتظام، وإن لم تكن مقتنعًا تمامًا بها، فإن التكرار الكافي سيحول الأفكار الإيجابية الواقعية إلى عادة ويساعد على التخلص من الحديث السلبي عن النفس.
الأمر بسيط: بدلاً من التركيز على الكمال، ركز على التعلم والنمو والرحلة، واجتهد كل يوم كي تصبح أفضل ممَّا كنت عليه.
الكمال وهمٌ يلاحقنا - كل ما تحتاج معرفته عن السعي إلى الكمال
أما في حال لديكم حساب مسبق تسجيل الدخول من خلال الرابط التالي:
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتحسين تجربة استخدام ويكي هاو. باستخدام للموقع، أنت توافق على سياستنا الخاصة بالكوكيز .إعدادات ملفات تعريف الارتباط
الشخصية الإيجابية والمثالية كيف أستفيد من مواهبي وقدراتي الفكرية والعقلية؟ ...
من المهم جداً، أن نُثني على أنفسنا بمجرَّد بذل الجهد والمحاولة، ولا نضع النتيجة المثالية شرطاً حتمياً لنكون راضين عن أنفسنا.
تنمية المهارات العقلية والنفسية الشعور الزائد بالمسؤولية تجاه الآخرين ...
ويتجلى ذلك الأمر الآن في وسائل التواصل الاجتماعي الذي يجبرك على مقارنة نفسك بأشخاص تعرفهم أو حتى لا تعرفهم لمجرد أن تلقى استحسان الآخرين وهذا بدوره يفقدك ثقتك بنفسك وتقديرك الذاتي لأنك تحصل على قيمتك من خلال لمزيد من المعلومات آراء الآخرين.
"إذا اخطأت فهذا يعني فقط أنني مثل أي شخص آخر، بشر. الجميع يرتكب أخطاء"
وكذلك عندما يصرخ الأب أو الأم بوجه الطفل بسبب ارتكابه خطأ بسيط، يكبر الطفل وبداخله خوف من الخطأ لذلك يبذل كل جهده لتجنب ألم الفشل.